اعلان



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لا إلَهَ إلاَّ الله وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ على كلِّ شيءٍ قَدير، الحَمْدُ لله وسُبْحانَ الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حَولَ ولا قُوةَ إلا بالله

للتواصل حساب الانستغرام الخاص بالإدارة
https://www.instagram.com/arab_st1


آخر المواضيع
اسم الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
افضل موقعين للربح من اختصار الروابط للمحتوي العربي و الاجنبي
شكةى على مدير هذا منتدى (حمزه)
افضل 4 مواقع لتحميل الأيقونات مجانا
تحميل لعبة fifa 14 +التحديت+الكراك+الشرح
لعبة المغامرات الرائعة والمثيرةPRINCE OF PERSIA - THE TWO THRONES
الجمعة 18 أغسطس 2017, 7:31 pm
الجمعة 17 أبريل 2015, 12:08 pm
الإثنين 05 يناير 2015, 7:48 pm
الإثنين 05 يناير 2015, 7:30 pm
الإثنين 05 يناير 2015, 7:23 pm






شاطر|

المــــــجزرة........بقلمي

رسالة
zouzrab

zouzrab
عضو فعال

عضو فعال


•مُسْاهًماتكــً : 41


•عُمرِےُ : 32


مُساهمةموضوع: المــــــجزرة........بقلمي  المــــــجزرة........بقلمي Alarm-iconالأربعاء 25 أبريل 2012, 5:55 pm


FacebookTwitterEmailWindows LiveTechnoratiDeliciousDiggStumbleponMyspaceLikedin


ملأت
الكأس التي نسيت رقمها في ترتيب الكؤوس التي أحرقت بها ذاتي و حياتي منذ
أن عدت للمنزل هذه الليلة. لا أدري كم ابتلعت من كأس.... لكن لازال
باستطاعتي عد القنينات... الكل يرى بأني غائب عن الوعي و حالتي يبكي عليها الكل
بما في ذلك أصحاب القلوب السوداء و الصلبة مثله هو.... لم أعد أسمع كلام
أحد و لا بكاء الثاني و لا صراخ أو نهيق ثالث....لا أدري لماذا أحب الناس و
اشتريهم بالغالي... أبيع قلبي و حياتي من أجلهم .... ويبيعونني بكل فرح و
بثمن بخس...لا مجال لأمثالي في هذه الحياة....لم أشعر بدموعي و هي تغرقني
دمعة دمعة .... عيناي و قلبي لا أحد يواسيهما.... الرأس في عالمه الخاص و
الأرجل استسلمت و نامت ... خرجت عن سيطرة الدماغ و الحساسية الشعورية....
عصت الأوامر.... اليدان باعتاني بلا ثمن .... واحدة تصب و الأخرى تجلب
الكأس و تضعه في الفم المفتوح الذي لا زال تائها يحاول فهم ما حدث.... يداي
أحببتهما من كل قلبي و ها هما تردان الجميل بعصياني و حملي على عصيان
ربي.... لماذا أتحمل مسؤوليتهما.... يا ليتهما توقفتا عن سقيي....عقلي
بذكائه و خططه المحكمة ضاع.... لم يفهم ما حصل.... نفسي الشريرة بكل
أوامرها و وساوسها و توقعاتها.... فشلت في قراءة و توقع ما حصل..... رجلاي
حملتني إلى هلاكي .....كنت أشرب و أتألم.... لم أتساءل عن ماهية المشروب و
شكله.... فقط وجدته في حقيبة خاصة برفيق سوء لم أسمع يوما نصيحة منه.... لم
استشره يوما أو استعر منه شيئا.... ها أنا اليوم أقترض منه عدوا و سلاحا
فتاكا سيأخذني إلى عالم لم أرغب به... سأتوه ....كيف يمكن لمن فضلتهم على
نفسي و أخذت من ذاتي و أهديتهم .... كيف تسمح لهم نفوسهم المريضة ببيعي و
تركي أتعذب وحيدا.... الآن وصلت القنينة الثالثة و أنا الذي لم يفكر يوما
في التكلم بخصوص ذلك الحرام..... أتممت الكأس الأخير و قررت الذهاب
للمجهول.....


خرجت
من الباب و أنا أتمايل.... كان الشارع فارغا بعض الشيء..... كانت الدنيا
سوداء كل السواد....سواد الليل إضافة إلى سواد أفكاري و نفوري من
الحياة......فكرت في الموت.... كيف لا يمكن و جهنم؟ لا .... فكرت بعدها في
حل ثان....عدت أدراجي إلى المنزل...لم أرى شيئا لا حجرا و لا بشرا... لم
أسمع شيئا لا أصوات و لا نباح.... دخلت و فتحت نفس الحقيبة التي وجدت بها
الحرام.... اقترضت ثاني شيء هذه الليلة ممن لم اقترض منه شيئا نافعا
يوما..... اقترضت سكينا كبيرة بحجم سيف صغير.... وضعتها تحت الملابس و خرجت
لأنهج نفس الطريق باتجاه نفس المجهول.....استمر التمايل معي لا يفارقني...
أحسست آنذاك بأن أعينا تراقبني...أعين كثيرة .... ربما كل الأعين باستثناء
بضعة أعين قررت النظر باتجاه آخر.... عرفوا بأنهم السبب في ما يحدث لي من
اضطراب و عصيان عم كل أطرافي من يدين و أرجل و رأس و معدة....وصلت أخيرا
للمجهول.... اقتربت من شاب جالس أمام باب المقهى.... شاب متكبر نظر إلي
نظرة السخرية و الاستهزاء... وقال : "لماذا يا صديقي تفعل كل هذا من أجل
فتاة، هي لا تستحق كل هذا الحب... لو كنت ماكرا و ذكيا مثلي لما..." قاطعته
قائلا ... سامحني يا وسيم نحن لا ستحق أن نعيش... لا تستحقها لأنك خنتني و
لا أستحقها لأني وثقت بكم.." أخرجت السيف من مكانه و قررت أن أمنح الأرض
راحة دائمة من خائن و شرير لم يستحق يوما الحياة.... ضربة واحدة في
القلب.... أخذت سيفي و غادرت.... الآن أصبحت مجرما ... لا يمكن، أنا إنسان
طيب لا يمكن أن أتحول إلى مجرم... لا أنا لست مجرم هذا واجب... قررت إكمال
الواجب....وصلت المكان حيث تعود المجرم الثاني على الجلوس... لقد حكمت عليه
بالإعدام.... كلهم حكمت عليهم بمحكمتي.... لم أسمح لهم بالدفاع عن أنفسهم و
توكيل محامين ، لكني معذور فأنا أنوب بعملي هذا عن كل القيم و الأخلاق
الحميدة... أمثل العالم في هذه الإعدامات... تخيلت أن مصير البشرية يعتمد
علي.... زرعت سيفي في نفس المكان بقلب المجرم عزيز الذي لم يكن عزيزا بل
كان يستأجر رفقة وديع منزلا و يستغلونه لاغتصاب الفتيات الطاهرات و للفساد
مع الفاسقات من التلميذات.... بلى أنا سعيد فهما يستحقان..... غدا ستستيقظ
المدينة الصغيرة فرحة و مبتهجة لأنها ستكون بعد اليوم خالية من الخيانة و
الاغتصابات و سترتاح لأني أنا الإنسان الطيب سأنصف نفسي و أنصف العالم...
أنا الفارس النبيل و الإنسان الشجاع....لم يبقى لي الآن إلا اثنين و أنصب
نفسي بطلا قوميا في كل العالم... تبقت وردية الحقيرة ..... لم أفكر
بالتراجع.... كانت تجلس أمام منزل بابها تتحدث بكل افتخار عن عمليات البيع و
الشراء التي حدثت في هذا اليوم... لم تكن تاجرة و لا مديرة شركة بل كانت
بائعة لحم بشري.... تلميذة بدورها لكن وسيطة تحضر التلميذات لوسيم و
عزيز....و كانت هي السبب في التعارف الذي حدث بين حبيبة قلبي الزائغ و وسيم
صديقي الغدار الذي أخذها مني بعد أن عرف بحبي لها.... لقد جمعت شملهما عبر
تشتيت شملنا.... نفذت خطط وسيم حرفيا بعد أن نصبا لي ذلك الكمين الشيطاني
المحكم....لقد استغلا رقم هاتفي لإرسال رسائل عجيبة و استقبال رسائل أخرى
جعلت منها الحبيبة مبررا لهدم خطة الزواج و الافتراق.... قضيت عليها و كلي
شجاعة فأنا الإنسان النبيل و البطل الخارق.... خيل إلي أني أسمع زغاريد في
كل مكان... رأيت الشمس تشرق و القمر يبتهج... لقد تخلص العالم من محور
الشر.... بقيت واحدة... إنها....لا لا أستطيع أن أقتلها.... رغم أنها
تركتني و ذهبت لاحتضان ذئب جائع لا يرحم.... حذرتها و نصحتها لكن تركتني
أبكي و راحت... رغم هذا فأنا لن أقتلها.....سأكتفي بإنصاف البشرية أما نفسي
فلا لن أنصفها..... أحبها و لن أقتلها....فكرت كثيرا في تلك اللحظة....
ذهبت و وقفت أمام بيتها كانت تدردش مع صديقاتها أمام البيت... أخذت سيفي و
اتجهت لها... انفض الكل من حولها... بقيت أنا وهي و جها لوجه... نظرت عيني
في عينيها و بدأت أبكي... بدأت دموعي تنهمر دون أدنى استشارة... بكيت و
أوقعت السيف و جثوت على ركبتي و صرت أرتعش....ازدادت ضربات قلبي و
تضاعفت.... لم تتوقف دموعي عن الانهمار.... نظرت بعين حزينة و كلمتني
قائلة:" محمد .... ما بك يا محمد؟" أجبتها و الدمع بعيني:" ألا تعرفين ما
بي"... أجابت و الدموع تنزل من عينيها الجميلتين: "ماذا فعلت بنفسك...
لماذا؟ أنا لا أستحق الحياة .. أنا السبب... اقتلني من فضلك... أنا لا
أستحق لا حبا و لا حنان ، ولا اهتماما و لا إحسان..... اقتلني... تركت و
ذهبت لمن لا قلب له..." لم أتوقف عن البكاء...اختلط بكائي
بنحيبها....اقتربت مني و عانقتني حتى تمكنت من أخذ السيف و رميه بعيدا....
ثم صرخت صرخة عظيمة تزامنت مع وصول رجال الشرطة.... سلمتني لهم و تنفست
الصعداء.....ودعتها بعينين باكيتين و قلب منفطر ... نطق لساني بآخر الكلام
قائلا أحبك....



الموضوع الأصلي : المــــــجزرة........بقلمي الكاتب : zouzrab المصدر : شركة عرب سوفت التطويرية
التوقيعتوقيع zouzrab
جميع المواضيع و الردود تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي إداره منتدىشركة عرب سوفت بــتــاتــآ

مواضيع مماثلة

+
صفحة 1 من اصل 1

.:: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ::.


المتواجدون الأن بالموضوع:

ككل هناك 54 أشخاص حالياً في هذا الموضوع :: 7أعضاء, 2 عُضو مُختفي و 45 زائر
صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انتقل الى:

Powered by ArbSoFt® Copyright ©2008 - 2012, ArAbsoft Enterprises Ltd. TranZ By HaMzA195