لا إلَهَ إلاَّ الله وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ على كلِّ شيءٍ قَدير، الحَمْدُ لله وسُبْحانَ الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حَولَ ولا قُوةَ إلا بالله
الجمعة 18 أغسطس 2017, 7:31 pm الجمعة 17 أبريل 2015, 12:08 pm الإثنين 05 يناير 2015, 7:48 pm الإثنين 05 يناير 2015, 7:30 pm الإثنين 05 يناير 2015, 7:23 pm
موضوع: ▌ •.•▌ اعذرني يا متكبر ، فأنت متجبر !▌ •.•▌ بقلمـي . الجمعة 11 مارس 2011, 4:58 am
أهلا ، و سهلآ بكم الى هذا المنتدى الرآئع و ارحب بكم في موآضيعي ..
ضية اليوم ليست بقضية غريبة عن مجتمعاتنا و تصرفاتنا اليومية .. بل هي اشبه ما يكون بالوباء الذين يفتك بالامة داخليآ، مشكلة يندى لها الجبين.. الكثير اراد ان يتحرر من قيودها، و ان يمارس نشاطات حياته دون ان تتدخل فيهـآ، لكن يظهر ان ذلك الامر بعيد كل البعد عن من ارآد ذلك.. كيف لآ و هي قضية التجبر..
ولدت و جئت الى هذه الدنيا ابكي و الناس يتضاحكون من خلفي و يبتسمون.. اردت تغيير هذه المعادلة لاخرج ضاحكا مبتسما فخورا بافعالي في حين يكون الناس يبتاكون على فراقي .. لكن يظهر لي ان ذلك الامر معقد قليلآ . عندما كنت صغيرا كنت ارى الناس غاضبين سواء من ارباب اعمالهم، او ممن يجاورونهم في السكن، لا انكر! كنت ارغب في معرفة السبب، ففي تلك الفترة كنت ارى الناس على غير حقيقتهم و لم اكن اعرف حقـآ ان الدنيا حرب الذئاب الجائعة.. لكن اليوم! تيقنت من خطئي، فلقد قابلت في مسيرة حياتي اشخاصا اذاقوني المرار، اشخاصا تجبروا و التجبر لصاحبه - الله سبحانه و تعالى -، اعتبروا انفسهم كاملين و الكمال له - جل جلاله -، لا يمكنني ان ااكذب عليكم! احيانا لم اكن لاتمالك نفسي امام عجرفتهم.. فكنت انطوي بنفسي في غرقة مربعة صغيرة الشكل سائلا و معذبا نفسي بذلك السؤال، و لليوم لازلت اتكلم فاسأل، و اكتب فأترك علامة إستفهام: ما الفرق بيني و بينهم؟ هل هم عظيمون كما يدعون؟ أ أنا محض حشرة في طريقهم؟ لماذا يتعجرفون؟ أ ليس الكمآل لله وحده - جل جلاله -؟ .. و الكثير الكثير من الاسئلة.. كان يعتليني الغضب أحيانا فأتمنى لهم ما لا يتمناه العبد لعدوه.. اجل! فقد كانوا اكثر من العدو.. كانوا اشبه بالشياطين بنظري - و لو ان بني آدم لا يستحق هذه الكلمات - ، فعندما انظر اليهم كأني انظر الى شخص أمقته، و شيطان اكرهه، و عبد اريد ان أقتله.. فهم كأنما تقلدوا غير صفاتهم.. كنت اريد تغيير طباعهم، تغيير عجرفتهم و تكبرهم و تجبرهم.. فأنا او شخص آخر لست بعبدهم و لا خادهم، فان تعالوا علي فكانما يتعالون على انفسهم، فأنا مثلهم - شخص آكل و اشرب -، لكني لست مثلهم - متواضع و محب للآخرين -. اليس من حقي المطالبة بما استحق ؟ سؤال رددته كثيرا و سازال اردده حتى احصل على جواب يشفي غليلي، فمثل هؤلاء المتجبرين سيصل الوقت الذين سينهارون فيه.. وقت لن يجدوا امامهم اي صديق ليعينهم! فلقد تعالوا عليهم كلهم، و اليوم هم بفردهم يحاربون الحياة.. فهل يستطيعون النجآة ؟ اخواني الاعزاء هي ذي حال بعض بني آدم، تجبروا على اخوانهم في الاسلام، وضعوا نفسهم في منزلة لا يستحقها احد مثلهم، بل يستحقون الوحدة و العزلة والالم كعقاب لما فعلوآ .. و الآن اترك لوحة مفاتيحي لكم، فالميكروفون الآن ملككم، بانتظآر همساتكم، و حروف اقلامكم. وخير ..ختآم .. سلآم ):
هذا الموضوع عبآرة عن مافاض به قلمي المتواضع من كلمآت بسيطة ترجو مشاركتكم و نقآشكم !! الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيـة !!
الجمعة 18 أغسطس 2017, 7:31 pm
موضوع: ▌ •.•▌ اعذرني يا متكبر ، فأنت متجبر !▌ •.•▌ بقلمـي . 
